logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:26:39 GMT

تـلاسـن إيـرانـي - تـركـي حـول سـوريـا طـهـران لأنـقـرة التـفـتـوا إلـى إسـرائـيـل

تـلاسـن إيـرانـي - تـركـي حـول سـوريـا    طـهـران لأنـقـرة  التـفـتـوا إلـى إسـرائـيـل
2025-03-03 06:46:06
مـحـمـد خـواجـوئـي - الأخـبـار

قبل نحو ثلاثة أشهر، حينما سقط الرئيس السابق، بشار الأسد، الحليف الاستراتيجي لإيران في سوريا...

وحلّ محله زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المدعوم من تركيا، دخلت طهران وأنقرة في مواجهة فعلية. 

وهي مواجهة أبرزت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ضد إيران، وردّ المسؤولين الإيرانيين عليها، أبعاداً جديدة منها. 

وقال فيدان، في مقابلة مع قناة «الجزيرة» بثّتها الجمعة الماضي، إن ايران دفعت «ثمناً باهظاً» للحفاظ على نفوذها في العراق وسوريا

مضيفاً أنه عندما كان قاسم سليماني على قيد الحياة، قلت له ذلك.

لكنني أرى أن إيران قد تعلّمت درساً كبيراً في المرحلة الجديدة من التطورات الأخيرة.

معتبراً أنه لا العرب ولا الأتراك ولا الأكراد ولا الإيرانيون، ينبغي أن يبحثوا عن الهيمنة على الآخرين وخلق إزعاج أو تهديد.

واتّهم إيران بدعم القوات الكردية السورية، قائلاً:

إذا كنتم تدعمون مجموعة في بلد آخر لإثارة الفوضى، فمن الممكن أن يقوم بلد آخر بدعم مجموعة داخل بلدكم للهدف ذاته

ورداً على تلك التصريحات، أعاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى الأذهان دور إسرائيل في المنطقة، وموقف تركيا منه. 

وقال إن إسرائيل، وبعد أيام من سقوط دمشق على يد قوات مدعومة تركياً، نفّذت هجمات واسعة النطاق على المنشآت والبنى التحتية العسكرية والدفاعية السورية...

وحتى المراكز العلمية والبحثية للبلد، ودمّرت أكثر من 90% منها، واحتلت كل مرتفعات الجولان. 

واستولت على أجزاء واسعة ومهمة من الأرض السورية». 

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي «يسيطر حالياً على أهم مصادر المياه السورية وينتهك باستمرار سلامة أراضي سوريا وسيادتها الوطنية»

مضيفاً أن «كل هذه الأحداث وقعت تحت حكم هيئة تحرير الشام التي تدعمها تركيا».

كما شدّد على أن «إيران دعمت دائماً المقاومة، لكنها تصدّت بالتزامن مع ذلك، بمصداقية للسلوكيات المناقضة للقانون والإرهاب». 

وأشار إلى أن إيران كانت أول بلد يندّد بالانقلاب العسكري في تركيا، ومن أوائل الدول التي رحّبت بإلقاء «العمال الكردستاني» السلاح، واعتبرته خطوة هامة على طريق تدعيم الأمن في هذا البلد الجار.

أما رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، فوصف تصريحات فيدان بـ «الوقحة»

وقال إن «إيران ركّزت في مجال السياسة الخارجية دائماً على سياسة حسن الجوار والاحترام المتبادل مع بلدان المنطقة. 

لذلك، يتعيّن على الأشخاص إلقاء نظرة على المواقف الإيرانية قبل أن يدلوا بأي وجهة نظر». 

وشدّد على أن تركيا يجب أن تعلم أن المستقبل الذي تصبو إليه وأحلامها في سوريا لن تتحقق.

مضيفاً: لا بد من التذكير، كما قال قائد الثورة الإسلامية، بأن الشبان الشجعان والمؤمنين والثوريين، هم الذين سيرسمون مستقبل سوريا.

وكان ساد العلاقة بين إيران وتركيا على مدى العقدين الأخيرين، مزيج من التنافس والتعاون.

في حين تحوّلت سوريا خلال السنوات الأخيرة إلى واحدة من القضايا محل الخلاف بين الطرفين.

والتي اشتدّت حدة التنازع في شأنها في الأشهر الثلاثة الأخيرة التي أعقبت سقوط الأسد وانسحاب القوات الإيرانية من سوريا. 

وفي هذا السياق، قال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، قبل نحو ثلاثة أشهر من دون أن يسمي تركيا...

إنه إلى جانب اسرائيل وأميركا، ثمة «بلد جار» كانت له يد في ما جرى في سوريا.

ويأتي تصاعد التراشق الكلامي بين طهران وأنقرة حول موضوع الأكراد في المنطقة، في أعقاب زيارة رئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم قالين، طهران في 8 شباط الماضي.

حيث التقى مسؤولين في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان وبحث معهم موضوع حزب «العمال الكردستاني» والوضع في سوريا. 

والجدير ذكره، هنا، أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها المجموعة الحاكمة في سوريا حالياً، هي القوات شبه العسكرية الكردية الحاكمة في الشمال الشرقي من البلاد.

والتي تنظر إليها تركيا دائماً على أنها تهديد، واستهدفت مواقعها مراراً.

وفي المشهد السياسي والإعلامي الإيراني، لقيت تصريحات فيدان ردود فعل حادّة.

إذ قالت صحيفة «إيران» الحكومية في مقالها الافتتاحي متوجّهة إليه: 

«أنتم تعلمون علم اليقين أن إيران تعاونت معكم دائماً في مكافحة الإرهاب. 

لذلك، فإن الزعم بأن إيران تدعم قوات سوريا الديمقراطية، لا أساس له. ويجب أن تطلبوا وقف هذا الدعم من أميركا، لا من إيران». 

وتابعت: «أيها السيد فيدان! نعم، صحيح أنه من غير المقبول دعم مجموعة ما ضد سيادة وحكم بلد آخر. 

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو، لماذا دعمتم أنتم المجموعات السورية المعارضة لنظام الحكم في سوريا؟ 

ولا يخفى على أحد كيف تم تنظيم وتجهيز وإعداد هيئة تحرير الشام، لتتمكّن من استغلال الظروف غير المؤاتية للجيش السوري، للتحكّم بمصير البلاد».

بدورها، أكّدت وكالة أنباء «تسنيم» القريبة من الحرس الثوري، في مقال، أن «تركيا غير مؤهّلة للحديث عن السياسة الإقليمية لإيران»

مضيفة أن «أنقرة تنحو باللائمة على سياسة إيران الإقليمية وتعتبرها خطأ...

غير أن إلقاء نظرة على سجلّ تركيا في مجال السياسة الخارجية للعقد الأخير على الأقل يظهر أن تركيا اعتمدت سياسة خارجية حافلة بالأخطاء على المستويين التكتيكي والاستراتيجي». 

وأشارت إلى السياسة المتأرجحة لأنقرة تجاه مصر بعد سقوط محمد مرسي، والإمارات، ومقتل جمال خاشقجي، وروسيا في العقد الأخير

وقالت: في جميع هذه الحالات، ذاقت أنقرة مرارة الفشل والهزيمة، واضطرت إلى تقديم الاعتذار للطرف الآخر، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
توم برّاك... Yankee, go home
الغارات من الجوّ والحصار من البحر: شراكة أميركية - إسرائيلية ضدّ اليمن
ملك الكذب...!
معتزّ... «باع أرضه»؟
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة السبت, 01-شباط-2025
ممنوع إعادة إعمار المشاعات آمال خليل الإثنين 21 تموز 2025 بعد طول انتظار، صدر الخميس الماضي في الجريدة الرسمية قانون «م
الإخضاع لا الخضوع ابراهيم الأمين السبت 19 تموز 2025 لم يكن الوقت فسيحاً لإنجاز مراجعة كاملة للحدث السوري. لا في مرحلة ا
نحن اليمنيّون يا رسول الله.من بر بدرٍ إلى البحار والمحيطات: فلسطين في قلبِ الاستراتيجية القرآنية، الله قدوة، وقائدُ الثورةامتداد
ملف «حماس»: قادة أمنيون يهدّئون الرؤوس الحامية للسياسيين: هل وافق خصوم المقاومة على التوطين؟
ترامب يدشّن حقبة التحوّلات الكبرى
الإمام موسى الصدر: كيف أصبح رمزاً للحوار والمقاومة معاً؟
الشهيد السيد حسن نصر الله.. وسقوط مشروع «الشرق الأوْسط الجديد»
عشيّة إقرار العدو بهزيمته: هل نحن أمام وقف للعدوان؟
نتنياهو ملك ملوك اسرائيل يخوض حربا بعقلية القمرجي
رئيس الجمهورية يرشح بول سالم لملف المفاوضات طوني بلير إلى لبنان: خطة استعمارية جديدة
إسرائيل وضيق الخيارات
انفجار زبقين: ما هو دور الفرنسيّين؟
الرياض تتحصّن استباقياً.....!
الـثـنـائـي يـنـتـظـر جـلـسـة الـخـطـة...
الاخبار _ لينا فخر الدين: «إشارات أمنيّة» في ملف السجون: هل يكون عفو الـ 6 و6 مكرّر هو الحل؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث